تصحيح القرآن للمفاهيم العلمية
كيف صحح القرآن الكريم المفاهيم العلمية على امتداد التاريخ:
خالف القرآن الكريم العلوم وصحح مفاهيمها في معظم توجهاتها على امتداد التاريخ.
نموذج في علم الفلك ≠ خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس
قال تعالى : ”لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون“[غافر] 57 وقال تعالى في الحديث القدسي:(يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) أخرجه مسلم في صحيحه.
نموذج في علم الفلك ≠السماء بناء ولا يوجد بها فراغ كما يردد بعض الغربيين إلى يومنا هذا بمصلح (espace)
لم يكن أحد يعلم شيئاً عن الأبنية الكونية و عن هندسة بناء الكون زمن نزول القرآن وعلى امتداد معظم القرون التي أمضاها الانسان في هذا الكون، ولم تتم التعرف على هذه المفاهيم إلا حديثا…
ولكن الله تعالى حدثنا عن وجود بناء محكم في السماء وآيات كثيرة تؤكد وجود بناء محكم للسماء وما تحويه من مجرات سماها الله تعالى بالبروج:
يقول تعالى: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ) [الحجر: 16].(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ) [البروج: 1].(والسماء وما بناها) [الشمس: 5].(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) [النبأ: 12]. (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان: 61]. (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64]؟ (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً) الفرقان 61
من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بأن السماء بناء؟؟؟
والصورة التوضيحية عن المجرات الفوقية المجرية والفراغات الكونية تبين هذا ، وتقول المصادر العلمية بأنها تشبه بنية سور الصين العظيمAn illustration of galaxy superclusters and cosmic voids, similar to the structure of the BOSS Great Wall