الفيديوهاتمعرض الإعجاز

تأصيل الإعجاز في القرآن والسنة – الحلقة الأولى

(الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) البقرة 1-2•

ونحن نعيش القرن ال21: أي ريب بقي لنا في كتاب الله عز وجل ونحن نرى ما يحمل من أوجه للإعجاز المختلفة، التي لا يزال الناس يكتشفون انسجامها التام وتوافقها مع الاكتشافات العلمية المتجددة وسبقها على كل العلوم في كل زمان ومكان ،

• الآية: ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون إيمان بالغيب يتناغم بإعجاز باهر مع ما تكتشفه البشرية من حولها من ملكوت السماوات والأرض الايمان بالغيب عندنا معاشر المسلمين ليس كالإيمان بالشعوذة والكهنوت والخرافات عند النصارى واليهود والبوذيين وغيرهم من الوثنيين .بل هو معزز بالإعجاز القرآني ويتناغم مع ما تكتشفه البشرية من حولها من ملكوت السماوات والأرض•

(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )3)) ومن إقامة الصلاة أداؤها في وقتها، قال تعالى: ﴿إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ سورة النساء ﴿103﴾

﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18) ﴾ سورة الحج

فخمس صلوات مقرونة بخمس موجات تنسجم فيها صلاتنا مع صلاة الكون كله… فعندما نصلي الصلاة لوقتها، فإن صفوفنا في المساجد تشكل على مستوى الكرة الأرضية خطوط الطول والتي تنتشر في كل صلاة من الصلوات الخمس عبر خمس موجات تجوب الأرض كلها

• ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) ﴾ سورة البقرة وفي سورة فاطر قال تعالي: ﴿إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ( 29 ) ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ( 30 ﴾

وإذا كانت النفقة تشكل جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الاسلامي العادل والذي يرتكز على ثنائية محورية واستراتيجية للاستقرار الاجتماعي: قطاع ربحي (تبادلي) وقطاع غير ربحي(خيري)، فقد شهدنا ونحن نعيش القرن الواحد والعشرين، هلاك أمم لم تكن مبدأ النفقة جزءا من نظامها المالي، هلاك الاتحاد السوفياتي وكذلك نعيش إرهاصات انهيار الرأسمالية الفاشلة في تحقيق طموح الناس

د. محمد بورباب

الأستاذ الدكتور محمد بورباب تخصص: بيولوجية جزيئية بيولوجيا/جيولوجيا أستاذ زائر علم الأحياء الجنائي رئيس هيئة الإعجاز لشمال المغرب رئيس المؤتمر الدولي لتطوان بالمملكة المغربية رئيس تحرير مجلة إعجاز الدولية للبحث والتأمل العلمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى